الأربعاء، 25 يونيو 2014

تركي البلاع: نريد لموقع «ماك للعرب» ان يكون سببا لتحول الكثير من مستخدمي نظام وندوز الى نظام ماكنتوش، وبذلك ننشئ جيلا جديدا
لندن: وليد الاصفر
من المتوقع أن يطلق تركي بن محمد البلاع، وهو طالب جامعي سعودي يدرس في الولايات المتحدة الاميركية، أول موقع على الإنترنت مخصص لمستخدمي نظام ماكنوش العرب، وذلك يوم24 اغسطس (آب) موعد انطلاق «نظام ماكنتوشX » الداعم للغة العربية. ويتيح تركي البلاع زيارة الموقع، وعنوانهwww.mac4arabs.com ، منذ الآن على أمل أن يستفيد من الاقتراحات والمساهمات والملاحظات التي قد يقدمها زواره له، بالاضافة إلى أنه يرغب بجذب مصممين وفريق تحرير للمساهمة في تطوير الموقع.ويجدر بالذكر أن للبلاع عدة مواقع عربية متميزة على الانترنت، هي الدليل العربي www.aldalil.ws) )، وبالم للعرب www.palm4arabs.com))، والواحة لخدمات الاستضافة www.hostoasis.com))، ومنتدى الكتب الالكترونية www.ebookforum.net) )وهو باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أحدثها وهو موقع «ماك للعرب».
ويقول تركي البلاع في حديث خاص بجريدة «الشرق الأوسط» أن بداية كل موقع من هذه المواقع كانت لهدف معين في نفسه، ويشرح قائلا «البداية كانت موقع «بالم للعرب» حيث بعد خبرة تقارب الخمس سنوات مع الانترنت، وحوالي 3 سنوات مع جهاز «بالم» وبعد عدة مواقع تجربة على الانترنت، قررت ان انشئ الموقع بهدف توفير ملتقى لمستخدمي نظام «بالم» للاجهزة الكفية». ويضيف «وبدأ الموقع بداية طيبة، ولكن ولظروف عدة تعطل فترة، ثم كانت عودته الجديدة ضعيفة لاسباب عدة، منها ضعف او انعدام الدعم الخارجي من شركات ذات علاقة بهذا النظام». إلا أنه أوضح أن الموقع سيتم تجديده بشكل كامل بمجرد اكتمال وانطلاق موقع ماك للعرب.
وتبع ذلك موقع الدليل العربي الذي كان مجرد تجربة في الاساس كما يقول البلاع، الذي قرر في ما بعد ابقاءه ومتابعة كيف سيتطور. ثم وبعد تجربة في خدمات الاستضافة رأى توفير موقع عربي لتوفير خدمات الاستضافة للمواقع العربية وبدعم عربي، حيث أسس شركة تضم 3 شباب سعوديين، مروا معا بعدة مشاكل في الفترة السابقة، إلا أن ذلك لم يحبطهم فقرروا العمل على تجديد شامل للخدمة خلال الشهرين المقبلين. أما موقع منتدى الكتب الالكترونية، فهو موقع انجليزي مخصص للكتب الالكترونية، كان سبب انشاؤه كما يقول تركي البلاع هو توفير الملتقى للمستخدم العالمي لمناقشة الكتاب الالكتروني ونشره. وكشف النقاب عن أنه ينوي قريباً اتباعه بموقع عربي شقيق. وأشار إلى أن جميع المواقع التي أسسها كانت قد انشئت بهدف تغطية النقص الحاصل في تلك المواقع في الإنترنت.
أما عن مشروعه الأخير، موقع ماك للعرب، فيقول البلاع انه وعلى الرغم من أن الجميع تقريباً يعرفون نظام ماكنتوش بالاسم، إلا أن القلة تعرفه كمستخدمين، خاصة أنه يرى أن نظام ماكنتوش كان دائماً متفوقا على وندوز في عدة مجالات، ولكن احتكار شركة أبل للنظام واجهزته ادى الى رفع تكلفته وقلة الانتشار، إلا أنه ظل مع ذلك جهازا ذا جودة عالية واداء متفوق ونظام تشغيل يعمل مع الجهاز بتوافق كامل وبلا مشاكل.
ويضيف البلاع «أن نظام ماكنتوش في الفترة الاخيرة وبنزول نسخة «ماك X» أو النسخة العاشرة، انتقل الى بيئة يونكس، حيث كان لهذا التطور الاثر الكبير على هذا النظام، إلا أنه وعند نزول االنسخة الاولى من النظام الجديد كان هنالك نقص كبير في الميزات اهمها الدعم للغة العربية، برغم ان النظام بشكل عام تفوق على وندوز «إكس بي» في جميع النواحي». ويضيف قائلا «أما الآن فتستعد ابل لتوفير النسخة 10.2 الجديدة من النظام، والتي تعد بدعم للغة العربية. وبهذه المناسبة وبعد ان قمت أخيراً بالبحث على شبكة الانترنت عن موقع عربي لنظام ماكنتوش فقط فوجئت بانه لا يوجد أي موقع من هذا القبيل، كما شعرت بصدمة كبيرة من موقع شركة "أبل الشرق الاوسط" الخالي من اللغة العربية، ومن اية معلومات مفيدة للمستخدم العربي، مما جعلني أقرر ان انشئ هذا الموقع». ودعا البلاع جميع الراغبين بالانضمام إلى فريق الموقع الفني والتحريري إلى مراسلته على البريد التالي webmaster@mac4arabs.com.
وردا على سؤالنا حول ما إذا كان قد تلقى دعما من شركة أبل أو وكلائها في المنطقة، قال البلاع "إنني على اتصال مستمر بهم على أمل الحصول على دعم منهم، ولكن حتى الان لم يحصل شيء. وهنا اوجه الدعوة مرة اخرى عن طريق صحيفتكم لهم لدعم الموقع وتشجيعه، فالسوق العربي قد اكتفى من شركة مايكروسوفت، وبحاجة الى بديل، وأبل هي البديل ولن يحدث التحويل الا بدعمهم المعنوي والبرمجي والمادي.
وعندما سألناه عن إن كان هنالك عدد كاف من المستخدمين يبرر انشاء الموقع، أجاب «اذا كان هنالك مستخدمون فهذا سبب كاف لانشاء الموقع. واذا كنا سننتظر وجود عدد كاف فلا اتوقع لمثل هذا الموقع ان يرى النور، ولهذا علينا دعم المستخدمين الحاليين وجعل موقع «ماك للعرب» سببا لتحول الكثير من مستخدمي نظام وندوز الى نظام ماكنتوش، أي اننا سننشئ جيل ماكنتوش ولن ننتظر له النشوء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق