تعتزم شركة مايكروسوفت تزويد مستخدميها بمعلومات أوسع نطاقا حول طلبات الحكومة لمراقبة البيانات على الإنترنت، في محاولة لرفع مستوى الشفافية وطمأنة العملاء.
لكن هذه المتغيرات ليست الوحيدة التي تشهدها الشركة، وإنما ملكيتها الرئيسية تتغير أيضا.
فأول ما يفكر فيه الجميع لدى التكلم عن شركة مايكروسوفت هو اسم بيل غيتس، الذي شارك بتأسيس الشركة مع صديقه في المدرسة بول ألن عام 1975، وشغل منصب رئيسها التنفيذي حتى عام ألفين، ورئيس مجلس إدارتها حتى فبراير من العام الجاري.
لكن بيل غيتس لم يعد أكبر مساهم فردي في الشركة التي بناها، وإنما بات الرئيس التنفيذي السابق STEVE BALLMER الذي خلف غيتس كرئيس تنفيذي عام ألفين وتقاعد منذ 3 أشهر، هو المساهم الأكبر في الشركة ولو بفارق صغير.
ويمتلك BALLMER الذي انضم إلى عائلة مايكوسوفت عام 1980، أكثر من 333 مليون سهم في الشركة، تمثل حصة 4%، في حين يمتلك غيتس حاليا 330 مليون سهم، تمثل حصة تقل بقليل عن 4%.
ولن يكون لبيل غيتس أي ملكية مباشرة في الشركة التي أسسها بحلول منتصف 2018، إذا استمر في خطته الأخيرة لبيع الأسهم، حيث يقوم ببيع أسهمه بشكل دوري منذ 12 سنة.
يشار إلى أن غيتس كان يمتلك 49% من مايكروسوفت لدى طرح الشركة للاكتتاب العام في عام 1986، لكنه منذ 6 سنوات يركز على الأعمال الخيرية من خلال مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الممولة بشكل كبير من ثروته من مايكروسوفت، إذ يبقى بيل غيتس أغنى رجل في العالم، بحسب مجلة فوربس، بثروة تتجاوز 77 مليار دولار.