السبت، 30 نوفمبر 2013

حلم كثيرون من رجال الأعمال بإطلاق مشروع جديد ناجح وتطويره حتى يتحول مشروعًا ضخم ثم بيعه. ولكن ماذا حدث حين عُرِض على رجل أعمال، يبلغ من العمر 23 عامًا، 3 مليارات دولار لكي يبيع شركته؟ كان رده واضحًا بعدم القبول. فرجل الأعمال الشاب هذا هو إيفان شبيغل،Ivan Spiegel المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لخدمة رسائل Snapchat، وقد جاء العرض الضخم الذي قدم إليه وقيل إنه رفضه، من فايسبوك. من يمكنه أن يرفض 3 مليارات دولار؟ لم يكن شبيغل متحمسًا على ما يبدو للعمل لحساب مارك زوكربيرغ. وتشير تقارير أخرى إلى أنه ربما يسعى إلى الحصول على عرض أفضل. ولم يتسنَّ الوصول إلى مسؤول الإعلام في Snapchat على الفور من أجل الحصول على تعليق. لكننا وجدنا هذا الملف المفصل نسبيًّا عن شبيغل، والذي نشر الشهر الماضي في مجلة لوس أنجليس الأسبوعية. وفي ما يلي بعض التفاصيل الأكثر إثارة للاهتمام عن الشاب الذي رفض للتو مليارات الدولارات لبيع مشروعه (الذي لا يحقق عائدات، لكنه جمع 73 مليون دولار من مستثمرين): ولد شبيغل عام 1990 في منزل فاخر في لوس أنجليس، وكان النجل الأكبر لأبوين يعملان في المحاماة. وحين شب عن الطوق، ذهب وشقيقتيه إلى مدرسة إعدادية خاصة في سانتا مونيكا في كاليفورنيا، حيث كانوا "يحصلون على مساعدة المدرسين، وبعضهم كان يتقاضى ما يصل إلى 250 دولارًا في الساعة". كان شبيغل مغرمًا بكل شيء لكنه لم يكن مغرمًا بنفسه في شكل خاص. وبحسب التقرير: "كان ماهرًا في استخدام الكمبيوتر حين كان طفلًا صغيرًا، لكنه كان يتقن التزلج على الجليد بالدرجة نفسها". وفي جامعة ستانفورد، وفرت له علاقاته فرصًا لمقابلة اللاعبين الرئيسيين في مجال التكنولوجيا، كان بينهم الرئيس التنفيذي لغوغل إريك شميت، وتشاد هيرلي أحد مؤسسي موقع يوتيوب. وكان مرشده سكوت كوك، المدير التنفيذي لـ Intuit. ولدت فكرة Snapchat من حوار عن الجنس عبر الرسائل sexting بين زملاء شبيغل. وفي غياب اهتمام وسائل الإعلام في البداية، اعتمدت Snapchat على الترويج بين المراهقين. وفي شباط/فبراير 2012، كان هناك 40 ألف مستخدم للتطبيق، وكان يتعامل مع 60 مليون رسالة في اليوم. (تقول Snapchat إنها تتعامل الآن مع ما يزيد على 350 مليون رسالة يوميًّا). وحتى ذلك الوقت، كان شبيغل والمؤسس المشارك الآخر يستخدمان "بطاقات الائتمان الخاصة بهما" لدفع تكاليف الخوادم، إلخ. ووفقًا لتقرير صحيفة لوس أنجليس الأميركية، يؤمن بالثورة  وبغض النظر عن كوعلى المألوف، مما يفسر سعيه إلى عرض أفضل مما طرحت فايسبوك.

alt

0 التعليقات:

إرسال تعليق